أخبرها ياقلبي بأنك معذب..وأن حبها إدمان وهجرها ويلفلا راحة في القرب بخوف ولا في البعد...في كلا الأحوال عناءأخبرها ياقلبي عن جفنك الساهر...وعن شوقك الفاضح وعن حلمك الكاذب..وأمنياتك المدفونة في جهل المبادئ تباً لكل أفكار الحجر وتهميش العواطف...لكل من ساهم في فرض العوائق تباً لنبضي ليته لم يعشقك..ليته أمسى صريعاً قبل أن يتعرفك..
لكنه القلب البريء الذي أحبك وأعطاك كل ما يملكه..
فأصبحت روحه..ونبضه..وعشقاً لم يبرحه..
والآن انظر لحالنا...كيف الفراق اغتالنا..واعتقل الحب أمامنا..
كيف السبيل لراحة في لقــاءٍ أو جفا؟؟كيف تغفو الأعين دون أن تلمحك؟؟كيف يرتاح حضني دون أن تسكنه؟؟كيف الشفاه الشاكية تطبق دون أن تكلمك؟؟كيف للوجنات تزهو بوردٍ حالمٍ وماؤك تمنعه؟؟كيف للثورات أن تهدأ وردك صمتك؟؟أخبريني...
أما زلت تذكري أماكن حبنا؟؟أما زلت قاسية وحنونة ومتناقضة؟؟؟أما زلت تحبيني..
تشتاقي لي..
تحني لرؤيتي؟؟أم أن بعدي أمحى من قلبك صورتي وماعدت تذكر أي شيء يخصني؟؟أما زالت تفاصيل البداية تزورك في مخدعك؟؟ابتساماتي..نظراتي..جنوني..شغبي..هدوئي وبرائتي..
عفويتي...
أتشتاقي لها؟؟؟أسئلة تشتاق الإجابة..وغياب يشتاق الحضور..
وحنين تاه في صمت الكتابة...ودموع بللت جفاف الحروف..
دفترٌ ضم أسرار الحكاية..يروي لك بنزف السطور..
أنني كنت إلى النهاية..أحاول فهم انجذاب القلوب..
لكنه استعصى عليَّ..وذابت كل المفاهيم في اندمـــاج الشعور..